يواجه قطاع التراث العديد من الإشكاليات في لبنان:
-
فكثيرةٌ
هي الجهات الفاعلة المعنية بالتراث في لبنان.
-
وتمثل
أمام القطاع تحدياتٌ جمّة تبرز على المستوى الثقافي والإجتماعي والإقتصادي وترتبط
بتنمية المناطق.
-
وتفتقر
البلديات إلى الأدوات التي من شأنها أن تساعدها على إبراز التراث، وذلك على الرغم
من الصلاحيات الموكلة إليها في هذا المجال (وفقاً لما تنص عليه المادة 74 من قانون
البلديات الصادر عام 1977).
الهدف الرئيسي: المساهمة في تعزيز قدرات
البلديات اللبنانية وتعزيز الحوار ما بين الدولة والبلديات في مجال حماية التراث
الثقافي والطبيعي اللبناني والنهوض به وإدارته على نحوٍ مستدام.
الأهداف المحدّدة :
-
تعميم منهجية عمل شبكة المدن التاريخية الأثرية على بلديات لبنانية
أخرى لتعزيز إدراك المنتخَبين المحليين اللبنانيين لإشكالية حماية التراث الطبيعي
والثقافي والنهوض به، وللسماح بانفتاح الشبكة على بلديات جديدة؛
-
مقارنة وتشارك أنشطة الشبكة مع أنشطةٍ أخرى معنية بالتراث وقيد
التنفيذ؛
-
تمكين أعضاء الشبكة أو البلديات اللبنانية المهتمة بهذا الموضوع من
الإفادة من الآراء والتجارب بشأن الأنشطة التي نُفّذت بنجاح في لبنان.
· عقد مؤتمر أوّل تحت عنوان التراث وحمايته
والنهوض به : ما هو دور المسؤولين المحليين وما هو الدعم الواجب تقديمه للبلديات؟ في 10 نيسان
2014 في القصر البلدي في زوق مكايل. ولقد سمح هذا المؤتمر بشكلٍ خاص بعقد طاولة
مستديرة خُصِّصت لإجراء حوار ما بين البلديات اللبنانية ومعالي وزير الثقافة
الأستاذ ريمون عريجي، راعي المؤتمر.
· تأسيس الهيئة الدائمة لمشاريع التعاون
اللامركزي التي تُعنى بتعزيز التراث والسياحة وعقد أوّل لقاء لها في 11 نيسان 2014
في بيت الحرفي – القصر البلدي في زوق مكايل بالتعاون مع مجلس مقاطعة الأود
الفرنسية وبلدية زغرتا – إهدن. وسمح لقاء الهيئة بتبادل الأفكار وجمع مختلف الجهات
الفاعلة في التعاون اللامركزي بغية مناقشة التحديات المطروحة في مجال التراث،
وتشاطر الممارسات الفضلى، وضمان اتّساق مختلف الأنشطة، وتشارك الخبرات وجمعها.
