ازداد الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسيّ في لبنان
غير المستقرّ أصلاً، سوءاً مع وصول 1.5 مليون نازج سوري الى الأراضي اللبنانيّة،
وكانت البلديات اللبنانية أكثر من تأثر بذلك. في الواقع، يساوي عدد النازحين
السوريّين عدد اللبنانيّين القائمين في بعض البلديات، حتّى وأنه يفوقه في بعض
الأحيان، الأمر الذي يولّد التوتّر وعدم الثقة بين المجتمعات المختلفة، ويزيد
الضغوطات على البلديات.