تسبّب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 بخسائر بشرية ومادية كبيرة زادت من هشاشة البلاد نتيجة عدم الاستقرار السياسي والمؤسسي والاقتصادي السائد. وقد استهدفت المساعدات الدولية بشكلٍ أساسي المنطقة المجاورة لموقع الإنفجار، مستسنية البلديات المتضرّرة الأخرى. فوجدت هذه البلديات نفسها أمام واقع صعب جداً إذ عليها الإضطلاع بمهمة إيواء ضحايا الإنفجار ومساعدة المتضررين من الأزمة الاقتصادية والإجتماعية والصحية. علماً أن هذه البلديات تفتقر للموارد البشرية والمالية اللازمة.
لذلك، فمن الضروري تعزيز قدرات البلديات اللبنانية ودعمها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي لضمان استمراريتها.