منذ نهاية عام 9102 ، انغمس لبنان في أزمة اقتصادية ومالية وسياسية واجتماعية أدت إلى انفجار البطالة
والفقر. في هذا السياق، يتأثر الشباب بشكل خاص، حيث يجدون أنفسهم بدون فرصة عمل ويفضلون الهجرة خارج لبنان للاندماج في الحياة
المهنية . في سياق
هذه الأزمة وغياب السياسات العامة من الدولة، من
الضروري تحفيز البلدية اللبنانية للإنخراط في العمل المحلي، لإظهارها كمساحة مفتوحة للمواطنين والحوار من أجل تعزيز الثقة بين المواطنين، بمن فيهم الشباب، والمؤسسة البلدية
وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل. من الضروري أيضًا تقوية البلديات ودعمها حتى تتمكن من تشجيع توظيف الشباب وضمان التنمية الاقتصادية
المحلية .